أخر الاخبار

إسطورة كهف الجنون فى ليبيا كيف حير العلماء

جبل الجن مملكة إسطورية بصحراء ليبيا، سكانها ليس من البشر، أصواتهم المرعبة يمكن سماعها بوضوح، ولكن لغتهم غيرمفهومة، هناك ملكا جبارا يحكمهم وأن قصره يرتفع أعلى قمة الجبل. 

إسطورة كهف الجنون فى ليبيا الذى حير العلماء
حقيقة قصة كهف الجنون بين الخيال والواقع

من هم سكان كهف الجنون

أحداث مريبة تدفع أهالى المناطق المجاورة، ل التسلح بالسيوف والخناجر على الدوام؟. 

مملكة الجنون فى ليبيا وأساطير ها المخيفة؛ موضوع جدلى جديد.

 ولكن تلك المرة القصة التى سنتحدث عنها هذه سحرة الباحثين بغموضها وأساطيرها وشعبها، الذى يعتقد بأنه يسكنها والذى تتجنب البشرية الإحتكاك به أو حتى ذكر إسمه.

مملكة ماضيها لا يشبه حاضرها، الذى تغير كليا مع ثابتٍ واحد السكان هم عينهم "الأمس، واليوم، وغدا".

موضوعنا اليوم:

  • موقع كهف الجنون وسبب تسميتها.
  • تاريخ المنطقة وكيف كانت بالأمس البعيد. 
  • الأساطير والرويات التى تدور حول جبل الجنون.
  • أشهر القصص والرويات التى عاشها أهل منطقة كهف الجنون.
  • وأخيرا موقف الباحثين والعلماء حول منطقة كهف الجنون فى وطننا العربى

موقعه وسبب تسميته بكهف الجنون

هذه المملكة الغريبة هى فى الأصل جبل صخرى، يبلغ إرتفاعه 700 متر، ويتميز بهيكل وتضاريس مميزة تأخذ شكلا هلاليا. ولكن على قدر ما يشبه هذا الجبل أى جبلا عاديا تعرفونه، ولكنه يخفى داخل جدران كهوفه قصص مرعبة

صداها مازال مدويا إلى يومنا هذا بين السكان، ما جعله مقصدا لمحبى المغامرة والإستكشاف، فأصبحت مركزا سياحى فى ليبيا.

مملكة الجنون فى ليبيا؛ تعرف أيضا بكهف الجنون، وكلمة كهف باللهجة الليبية تعنى جبل  وكلمة جنون تعنى جن لماذا.؟

هنا يأتى الجزء المثير من قصتنا: بحسب الإسطورة التى ينقلها سكان المنطقة، هيا أنها مملكةٌ كبيرة للجن.

  قصة حيرة الجميع، فما نراه اليوم صحراء قاحلة لا تشهد أى نوع من أنواع الحياة، سوى قوافل السيارات الصحراوية التى تحمل قصص عجيبة.      

               تاريخ كهف الجنون فى ليبيا

كانت غابات من أشجار ونباتات متناهية الضخامة والكثافة، حتى تحجرت مع مرور الزمن وتحولة لجبل بشكل هندسى معمارى متناهى الجمال.

 بحسب مقال "لعبدالكريم شنقل مندوب ليبيا الأسبق فى الأمم المتحدة، المحير فى القصة بحسب العلماء هوا التالى".

بلادنا العربية تشتهر بحفر الأهالى فيها بيوتا فى الكهوف،  فبقيت تلك التحف خالدة إلى يومنا هذا، فكانت ليبيا من تلك البلاد.

لماذا لم نرا أثارا كهذه فى كهف الجنون؟ بمعنى أخر مالذى دفع الأهالى إلى تجنب العيش فى تلك الجبال.

أو حتى لماذا لم يحاول أحدا حفر أبار لتأسيس حياتا تقوم على الزراعة والرعى بالقرب من مملكة الجنون. 

أبرز الرويات والأساطير حول تلك المنطقة

فبحسب الإسطورة أن هذا الجبل بقصوره الحجرية، هو  مملكةٌ للجن يحكمهم ملك جبار، بحيث فرض نفوذه على المنطقة ككل،  ويعيش أتباعه من الجن داخل الكهوف فما الدليل . 

هناك سبب لا طلاما كان عاملا لبث الرعب فى المناطق المجاورة لكهف الجنون وزوار الجبل،  فبحسب القصص المتداولة تسمع أصوات مرعبة من الجبل بدون إنقطاع.

 وكأنها أصوات صراخ ومنجاةٍ لسكان كهف الجنون أتعلم من أين تلك الأصوات.

يقال: أنها أصوات زعيم الجبل وملكه، وان تلك الأصوات هيا أوامره التى يحكم بها الجبل . 

هذه الإسطورة التى يقتنع بها سكان المنطقة "لم تقنع الباحثين الذين إعتبروا أن تلك الأصوات ليسة سوى نتيجة طبيعية لتحرك الرياح بين جدران الكهوف داخل الجبل".

 هذه الإسطورة ليست الوحيدة التى تلف حول كاف الجنون. و هناك أساطير تم تناقلها عبر الأزمان ولا يقبل الأهالى التشكيك فيها على الإطلاق، ودائما نوضح أن هذه الرويات يؤمن بها سكان المنطقة.

  • الرواية الأولى؛

 بحسب قولهم أن هناك ملك وقوم يرفضون أن تداس مملكتهم وهيا أن مصير كل من يحاول تصلق الجبل أو التعمق فيه بشدة هو الإختفاء بدون رجعة.؟

الإسطورة التى تفيد بأن سكان تلك المنطقة عندما يكونون ذاهبين إلى مكان أو مناسبة إجتماعية يحملون معهم سيفا أو سكينا حادا. وذلك ليس من باب الصدفة؛ بل لسبب راسخ فى ذهنهم فبحسب.

 الباحث الطارقى ان الطوارق يعتبرون أن الجن الساكن فى الجبل، يخاف من الحديد، وبالتالى  لن يقتربوا من السكان وممتلكاتهم.؟ غريب. إلا أن الطوارق يطلقون على كهف الجنون إسم إندلا أو أيندنا.

هناك قصص يتداولها السكان يعتبرها البعض خيالية، إلا أنها فى نظر البعض حقيقية أبصرة النور فى أحد الأيام من هذه القصص.

                    اشهر القصص والرويات

الغزال الذى لا يمكن قتله؛ فبحسب أهالى المنطقة يوجد غزال فى أحد كهوف جبل الجنون، لا يشبه أى غزال على كوكب الأرض هذا الغزال لا يمكن إصتياده لأن الجن يسيطرون عليه غريب.!       

ومن الرويات أيضا؛ أن أحد الطوارق خرج ليبحث عن الإبل بناء على أوامر والده وعندما وصل بجوار كهف الجنون أتى عليه الليل، وهنا حصل العجب.

 قرر الشاب المبيت بجوار كهف الجنون لأنه لا يستطيع العودة فى الظلام، ولكن ليلته لم تكن هانئة أبدا، إذ سمع صوت يدعوه إلى النهوض لكى يتناول العشاء.

وعندما نهض نظر حوله فلم يجد أحد ما أصابه بالرعب ودفعه إلى الفرار على الفور.

كما تناقل السكان المحليون قصص تشير أن؛ الجن يحاولوا مرارا وتكررا مضايقة الماره عبر الصحراء، بالقرب من كهف الجنون. ليمنعه من التوقف إذ يزعم البعض أن كأنات شبيهة بالبشر، إستوقفتهم أصواتهم هناك.

 فقالوا: أن رؤساء الجن يقيمون إجتمعات دورية هناك إذ يمكن سماع أصواتهم بوضوح،  ويعتقدون أيضا أن قمة الجبل الذى يمكن رؤيتها عن بعد ما هيا إلا قلعة ملك الجن. هذا بعتقاد السكان المجاوريين لكهف الجنون.

              رأى الباحثين وعلماء الأثار فى المنطقة 

يأثر كهف الجنون العلماء بأسراره الذين يسعون لإستكشافه على الدوام فهناك أسئلة محورية تدور فى ذهنه.

السؤال الأول؛ أين ذهب البشر والحيونات الذين إتخذوا من المنطقة، فى الأمس البعيد مسكن لهم.

السؤال الثانى؛ كيف تغيرت تلك المنطقة بذلك الوضع الدراما تيكى، والأهم ماسر تلك الأصوات العجيبة التى وإن خفتت يمكن سماعها بوضوح.؟

قام العديد من الباحثين والمستكشفين برحلات عديدة إلى ذلك الجبل من أجل الإجابة على هذا السؤال بالذات؟.

 فكان أبرزهم جيمس تشرسن الذى توجه الى كهف الجنون فى العام 1885، لإكتشاف المنطقة إلا أن المفارقة أنه أثناء تسلقه إلى الجبل الأمر الذى وجده المستكشف هنريت باتش.

 الذى ضل طريقه أثناء محاولة إستكشاف الجبل ونال منه الجوع والعطش إلا أن حالفه الحظ فى النجاة إثر عثور الطوارق عليه وهو على مشارف الموت.

هذه الحوادث لم تمنع المستكشفين من إعادة الكرة لمحاولة إستكشاق سر تلك الأصوات المريبة، فى كهف الجنون حتى توصلوا إلى أن الرياح هيا مصدر الأصوات.

 هل ستظهر أسباب أخرى لتلك الأصوات فى المستقبل القريب لا أحد يعرف.؟

الأكيد هو أن العلماء يحاولون إكتشاف تاريخ المنطقة وأسباب التغيرات التى طرأت عليها عبر الزمن، والسر وراء إختفاء مظاهر الحياه البشرية والحيوانية فيها.

وأن كاف الجن الذى يقال: أنه مسكون سيبقى معلما سياحيا تزوره السياح لعلهم يسمعون حكاية المكان من الأصوات المنتشرة هنا،  أو هناك ولكن هل سيتمكن أحد من إثبات أنها صادرة من الجن؟. الله وحده يعرف .

المصدر: مواقع الويب 

'' والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ''    

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-