أخر الاخبار

مدينة اتلانتس الضائعة - اخر ما تم التوصل إليه حول لغز المدينة الغارقة

 

مدينة أطلانتس حقيقة أم خيال 

آعتبر لغز إسطورة مدينة أتلانتس الغارقة او لغز المدينة الغارقة واحد من أكثر الأساطير غرابة في التاريخ ، تقول الإسطورة أن بوسيدون أعطاها تسع حلقات واحدة لكل جزيرة، وأحاطها بأعمدة أبقتها في مكانها في مركز محيط الأرض .

مدينة اتلانتس الضائعة - اخر ما تم التوصل إليه حول لغز المدينة الغارقة
مدينة اتلانتس الضائعة

قصة أتلانتس المدينة الغارقة

تعد فكرة الأرض المفقودة . الكثير من الناس أنفقوا وثرواتهم فى سبيل البحث عنها والعثور عليها. تاريخ مدينة أطلانتس الضائعة فهى معروفة ، على عكس عديدٍ من الأساطير القديمة الأخرى ، التي لا تعرف لها بداية ولا نهاية.

 تم وصف و ذكر قصتها في أول مرة "تحاورات تيماوس و كريتياس في نصوص أفلاطون الفيلسوف اليوناني يرجع تاريخها إلى مايقرب من 330 سنة قبل الميلاد".

لا عجب أن ترى الكثيرونَ يتحدثونَ عَنها الْيَومَ بأنّها مدينة فاضلةً و مسالمة، بينما يرى الفيلسوف أفلاطون في مذكراته و مؤلفاته.
أن مملكة أتلانتس لم تكن مكاناً للتقدير والإعجاب ولا المجتمع المثالي. بل على عكس ذلك تماما؛

فإن أتلانتس هوا تجسيدٍ لإمة كانت مزدهرة و متقدمةٍ تقنياً وقوة عسكرية لا يستهان بها. وأنها قد تعرضت للفساد بسبب الإزدهار الإقتصادي التى كانت تحياه وجبروتها وقوتها وتعقيدها فى إدارة البلاد.

اين تقع مدينة أتلانتتس وهل هى موجودة 

وترى ما علاقة مثلث برمودا بما يتعلق بفرضية إختفاء أتلانتس، وهل المدينة غرقت في الماء أم أنها محض إسطورة و خيال ليس له وجود من الأساس.؟

أتلانتس atlantis هو اسم قارة أو جزيرةٍ إسطورية قديمة و ضخمة، إختفت فجأة تحت البحرِ وأنغمرة بالماء بحسب الآراء والمؤرخين.

فما بين الخيال والواقع هى بعض الكلمات التي يَجب تذكرها عند التعامل مع ذلك الموضوع، لقرونٍ عديدة لم تكن مدينة أتلانتس الضائعة محض لغزٍ حير العلماء فحسب. بل كانت معلما مشهوراً لجميع عشاق الأدب والسينما. إلا الآن لم يتمكن أى أحد من تحديد مكان تلك المدينة الضائعة بدقة، سواًء على الْأرض أو على البحر.

ترى أينَ تقع مدينةِ أتلانتس وهل هى موجودة؟
أكد المؤرخين أَنها كانت منطقة ذات ثقافةٍ عالية وفى تقدم علمي و إزدهار ليس له مثيل، لذلك كانت تلقب و تُعرف بإسم المدينةٍ المثاليةٍ أو المدينةِ الفاضلة.

  إدغار كايس (1877 – 1945)، وهوا عراف أمريكي شهير، حيث إدعى عن إمتلاكه موهبة الإجابة عن أحداثِ الحروب قبل وقوعها أوالشفاء، بل وحتى نهاية العالم. شيع أنه فى غيبوبته المتكررة كان يرى أحلاما متكررة لأتلنتس وحضاراتها المتقدمة.

وبل يعتقد كايس أيضا بأن الأطلنطيين كانوا على دراية "بالطاقة الذرية و الطيران، "لكنَ حضارتهم المشعة دٌمرت في أخر المطاف بسبب الكوارث النووية والإشعاعات الضارة أولها، 50000 ق/م، والأخيرة، 100000 ق/م''.

كان كثيرا من الأطلنطيين الذين هم على علم بالكارثة قد هاجروا فى الماضى إلىَ مصر و أمَريكا الوسطَى بحسب اعتقاده. حيث تنبأ العراف المثير للجدل، بموقع مدينة اتلانتس جِغًرافياً، وبالتحديد في جزيرة بشمال بيميني، والتى تعد جزءً صغيرٍ من جزر الباهامَا.

و توقع كذلك إنه قد يتم في العام 1968 أو 1969 إكتشاف بعض من جوانب تلك المعابد القديمة للحضارة المفقودة. لطالما حاول التكهن الكثير من المؤرخين، و خبراء البحث والتنقيب وعلماء الأثار بالمكان لتلك المدينة المفقودة، لكل منهم حججه ودلالاته.

لقد قام البعض بتحديد مكانها في الْمُحِيط الأطلسى، بل ادعى البعض منهم بوجودها في قارة أنتاركتيكا، ومنهم من إعتقد أن أتلتنس تقع في (بوليفيا تركيا- المغرب- مالطا - منطقة الْبحر الكاريبي).

يرى العديد من العلماء لتلك الفرضية إحتمالية وجودها عند قبالة غرب مضيقِ جبل طارق.

وبالرغم من التقدم التكنولجى الواسع في علم البحار و وبالأخص صناعةِ الغواصات وإستخدام تقنيِة الأقمارِ الصِناعيهَ لرسمِ خرائط للأرضَ في السنوات الماضية.

حيث لم يتمكن أى احد من الكشف عن أى آثرٍ أو بقايا لمدينة اتلانتس، و التي هى من المفترض أَن تكون غارقةً أسفل أعماق مياه المحيط، بعض من الدراسات التي تم إجراءها، على بعض الصفائح التكتونية.

  فبحسب موسوعةِ علم الاَثارِ التى تعد محل شكوك فيها، لعالم الأثار كين فيدر؟

فيشير فيدر إلى أن علم الجيولجيا الحديثة والأثار يعطيان أيضاً حكماٍ مبيناً، أنه لا توجد معلومات أكيدة تدل على وجود أثار مبنية لمدينة أتلانتس. ولم تكن هناك حضاره تمت لهذا الأسم.

فى عام 2011 قامت قناة ناشونال جيوغرافيك بعرض فلما موثقا حمل عنوان (In Search of atlanti).

ولكن الفيلم لم يتوصل لأى سر أو حقيقة تفيد وجود مثل تلك الحضارة، ولكنه لم ينكر تواجدها أيضا.

 
وفى سنة 2017 قاموا بإنتاج فلم وثائقى أخر حمل عنوان عودة ظهور أتلانتس، حيث عاد كثيرٍ من علماء الأثار للعمل وذلك فى محاولةٍ منهم لحل هذا اللغز الغامض.

هل حقا أتلانتس موجودة بالفعل

لا تقف تماما بصف فرضية غرق مدينة أتلانتس الضائعة، فيشير العالم فيدر، وهوا عالم جيولجى معروف؛ إلا أنه لا يمكن للبحر إبتلاع قارة أتلانتس فالبحر توسع مع مرور الوقت ولم ينكمش.

مدينة اتلانتس الضائعة - اخر ما تم التوصل إليه حول لغز المدينة الغارقة
مدينة أطلانتس الغارقة 

حيث بدأوا بالتنقيب والبحث فى جزيرة تدعى سانتوريني التى سافروا منها متجهين إلى جزيرتى مالطا وسردينيا مروراً بأعمدة هرقِل منه إلى مضيق جبلِ طارق بالمغرب العربى.

فبحسب الأساطير اليونانية القديمة، كانت مدينة أتلانتس الضائعة جزيرةٍ كبيرة و متطورة جدا، و يسكنها شعب حكيم وغنى وعادل وكريم. وبحسب الأساطير كان يحكمهم ملك البحار عند اليونانانين القِدامة بوسيدون.

لقد حكم الملك بوسيدُون أتلانتس بعدد لا يحصى من الموارد المادية، ومن أجل هذا أثبتت نفسها كواحدة من أقوى حضارات العصور القِديمة بجيشٍ عَظيٍم. و مجتمع متطور تحسده باقى الشعوب الأخرى فى ذلك العصر.

ولكن؛ عندما اصاب الأطلنطيون الجشع و عاثو فسادا فى المدينة، قام زيوس بمعاقبتهم بموجات من المد و الجزر والانفجارات البركانية الضاربة. لدرجةِ أن الجزيرة ﻗﺪ دمرت في يوم وليلة واحد.

تقول الإسطورة وبعض النظريات: هناك بقايا من مدينة أتلانتس قابعة تحت قاع الْمحيط جزر الكنارى. وتتكون من تلك الأرخابيل من آعلى قمم الجبال في تلك القارة الإسطورية .

القرنين ال 16 و ال 17 ، تم العثور والكشف على جزر الكناري ، و تم ربطها بالفعل بمدينة أتلانتس فى الكثير من الكتابات والخرائط، تعد مملكة أتلانتس ﺍلضائعة محض إسطورة خيالية. حيث يقال: بأَنها إنشأة لكى تكون منافس لمَدينة أثينا اليونانية أكثر من أن تكون حضارة غارقة ﺗﺤﺖ المياه.

أعطت فرصة الحصول على جائزة بالفعل ، وكُنْت وجدتها ، وعلوكها ، وعلوكها ، وعلوكهاهنا يأتى دور الإستنتاج المنطقي؛هو أن افلاطون ابتكر فكرة أتلانتس atlantis لتكون عنصر أدبي خيالىِ. خلاصة القول: المدينة لم تكتشف إلى مكان وجودها ومن يعارض. ويقول: عن مدينة أتلانتس محض إسطورية أو خيال.؟ وأنت عزيزى القارئ شاركنا برأيك.

المصدر: الجزيرة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-