 |
قصة نبي الله يحي عليه السلام |
قصة يحي عليه السلام تبدأ بمولد النبي يحي بن زكريا عليهما السلام، الذي ولد لأبيه الذي بلغ الكبر فطلب من الله أن يهبه ذرية، فكان نبي الله يحي هوا هذا المولود، ولقد إصطفاه الله عن خلقه بأن يكون أول من سمي (يحي).
قصة النبي يحيى عليه السلام كاملة حياته- مقتله
نال النبي يحي في ثلاث مواضع السلام من الله، مرة في سورة مريم. (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا). كان النبي يحي تقي لله فلقد كان النبي ذكريا عندما يخطب ببني إسرائيل يتلفت يمين ويسارا كي لا يكون بين الناس يحي، علما بجزعه الشديد من النار والعقاب.
ففي أحد المرات وجد النبي ذكريا إبنه يحي بعد البحث عنه لثلاثة أيام باكيا بين قبريين حفرهما هوا بيده، فسأله عن سبب جلوسه في القبر وهوا الذي أقر الله عينه به.
فأجبه النبي يحي أنه يذكر نفسه، بالموت، والحساب، ويتذكر نار الله وعقابه. أوتي النبي الكريم الحكمة والفصاحة، كما أحبه الناس والشجر والحجر، فقد كان يطعم الحيوانات من طعامه الخاص وأينما حل يحي حلة المحبة والرأفة.
بالرغم من كل هذا لم يتزوج النبي يحي بل لم يتعلق قلبه بأمراءة قط، وعندما سؤال عن السبب رد أن لا مكان في قلبي إلا لحب الله تعالي.
هل تعلم أن النبي يحي عاش في زمن النبي عيسي، بل وذكر المؤرخون أنهم كانا أبناء خالات.
ذكر النبي يحي في الإنجيل، بل هوا من الشخصيات المبجلة عند النصاره، والذي يسمي عندهم يوحنا المعمدان، قصة قطع راس النبي يحيى في الانجيل متوافقة كما في القرءان.
سبب قتل النبي يحي وكيف مات
يحي عليه السلام كان مبجل ليس بين العامة وحسب بل بين الملوك أيضا، حتي جاء أحد الملوك وأراد الزواج من أحد محارمه، فطلب من النبي يحي أن يحلها له.
لكن يحي ابن النبي ذكريا نهه وأخبره بحرمانية ذلك الزواج، طلب هذا الملك من يحي إصدار فتوة له أن يحل له هذا الأمر وله من الملك ما يشاء لكن النبي رفض هذا الطلب رفضا قاطعا.
فكيف لرجل يخاف الله أن يحل هوا ما حرم الله، هذا الموقف لم يعجب المراءة التي كانت تريد الزواج من الملك.
فطلبت من الملك أن يكون مهرها قطع راس النبي يحيى رفض الملك في بادئ الأمر، فهوا كان مبجلا محبا ليحي وكان يعرف عاقبة الأمر لكن شهوته وإلحاح المرأة عليه كانتا أقوي من ذلك.
فطلب من الحراس إحضار يحي من المحراب الذي يتعبد به، وعند وصول يحي أوتي بطشت ووضع النبي فوقه ليذبح ليصبح يحي النبي الذي قطعت رأسه من أجل راقصة وقدمت لها على طبق من ذهب.
هذه الرواية ذكرة في الانجيل لكن اسم الملك هيروديس، وأسم الباغية هيروديا التي كانت زوجت أخ الملك، الذي نهاه يحي عن الزواج منها. وهوا الذي أثار تلك المرأة وأظهرة جمال إبنتها لطلب رأس يحي بن زكريا عليه السلام من الملك.
في رواية أخر تقول: أن ملكا من بني إسرائيل كان يتردد علي باغية من إحدي البواغي لسنوات طوال، هذه الباغية كانت حاقدة علي يحي عليه السلام لأنه لم يسلمها نفسه.
وعندما تقدم بها العمر جهزة إبنتها ذات الجمال الواسع ةطلبت منها شئ واحدا، وهوا؛ عندما يواقعها الملك للمرة الأولي سيستجيب لأي طلب تطلبه، والذي هوا قطع رأس النب،ي يحيى بن زكريا.
الرواية الثالثة تقول: أن أحد ملوك بني إسرائيل هامت حبا بيحي وعرضت نفسها عليه لكنه رفض، وعند عودة زوجها طلبة جميع المساجين فظن الملك أنها ستعفوا عنهم.
فأمرت بطشت ووضع يحي عليه السلام فوقه وذبح ليسيل دمه علي الارض، لكن هل يعقل أن يقطع راس نبي ويهدي إلي البواغي ولا يغضب الله لمظلميته.
غضب الله علي قوم بني اسرائيل لقتلهم يحي
دم النبي يحي كلما حاول القوم صبه علي الأرض إرتفع ويطرحون التراب عليه لكن الدم إرتفع مبلغ التل. وفي رواية أخرى أن قطرة الدم التي سقطت من الطشت، كانت تغلي وتفور وتعلوا لسنوات طوال، فهوا النبي المقتول غدرا وبهتانا وظلما.
استشهد النبي يحيى ظلما وطغيا، ليس لذنبا فعله إلا لإعلاء كلمة الحق، فكان الإنتقام من القوم علي يد شخصية حيرة المؤرخين بل والعالم كله.
ليكون في كل الرويات يحي بن زكريا عليهما السلام هوا النبي الذي قطعت رأسه ظلما وبغيا علي الله ورسله، فليس بجديد علي بني آسرائيل قتل الأنبياء والصالحين
شخصية ذكرها الحديث الشريف أنها من الشخصيات التي حكمت الأرض وبالتحديد من الملكين الكافرين "بوخ تنصر أو نبوخذ تنصر"، والتي بحسب الروايات سأل عن التل الدموي.
وعندما علم قصة نبي الله يحي أقسم علي الإنتقام له في حرب عظيمة في بيت المقدس، فقتل منهم مايزيد عن السبعين ألف وساق منهم ألاف الأسري إلى بابل، وبحسب الروايات هادئ الدم بعد إنتقام الله.
كيف مات النبي يحيى
كل الروايات تعطي نفس الأمر عن سر قتل النبي يحيح الذي كان مؤلما علي مر العصور، وانت عزيزي القارئ اذا كانت لديك معلومات أخري مفيدة لا تنسا مشاركتها معنا في التعليقات.