غابة هويا باكيوا الملعونة، تعد مكان مخيفاً لكل ماللكلمة من معنى، أحداثها الخارقة أرعبت كل إوربا، وهى مصدر أصوات وهمسات تسير الرعب ليس لها تفسير.
حيث يعتقد بأنها موطن لروح الأمير دركولا الدموى، الذى قُتل فيها، أم أنها باب لعالم أخر.
عالم إختفى فيهِ كثيرون ثم عادوا ليثيروا صدمةً كبيرةٍ، غابةِ هوياَ باكيوا المسكونه.
تقع غابة هويا باكيوا المسكونة فى فى رومانيا، حيث كانت موطن السكانِ الأصلينَ الذيينَ كانوا يعيشون على الصيد و حصاد البزور وجمع الحطب.
ولكن فى العام 1960، وبدون سابق إنذار بداء السكان بالهجرةِ بسبب الأصوات والضحكات والأنوار الغريبة التى كانوا يعينونها فى الغابة الملعونة.
حتى باتت مهجورةً بالكامل وبدأت تحوم حولها العديد من الأساطير المرعبةِ.
غابةِ هويا باكيوا المسكونه: الغابةَ التى تبدوا خضراء نهارا تحوم حولها أسرار مرعبةٍ ليلا، أسرار حيرة الجميع إلى يومنا هذا.
ومنعت حتى السلطات المختصةِ من الدخول فيها لدرجةِ أنها باتت تلقب ببرمودا رومانيا.
بسبب الأحداث المريبةِ التى تحوم حول غابةِ هويا باكيوا المسكونةوحالات الإختفاء الغامضة.
ما سنذكره لك عزيزى القارئ عن هذه الغابة، لا يختلف كثيرا عن ما سمعتموه عن قصةِ.
مثلث برمودا المائى، فالأحداث التى تشهدها غابةَ هويا باكيوا ابعد بكثير مما قد يصدقهُ عقل بشرى.
أبرز الأساطير حول الغابةِ المرعبةِ، ولكن لا تنصدم من الإسطورةِ الخامسة.
غابة دراكولا
من أكثر الأساطير إنتشارا هوا أن الغابةِ يسكنها شبح الأمير فلاد دركولا الدموى، الذى سنتكلم عنه فى مقال أخر.
فلاد الثالث؛ هوا أشهر أمراء رومانيا، حيث جلس على عرش مدينة الأفلاق التى تقع شمال نهر الدانوب برومانيا ثلاث مرات كان أميرا متعطشا للدماء البشريةِ بشكل مخيفٍ.
إشتهر بلقب دركولا أو فلاد المخوذق، وذلك فى إستخدامهِ الخاذوقِ فى قتل وتعذيب أعدائهِ وأسراهُ.
كان يترك جثثهم معلقةٍ على الخاذوق لبث الرعب فى نفوس الأعداء.
مكان وتاريخ وفاته مازالا مجهولين ليومنا هذا، ولكن يقال: أنه مات بمعركةٍ ضد العثمانين، عن طريقِ قطعِ رأسهِ.
تعددت الأقويل والرويات عن مقتلهِ حتى قيلَ أنهُ تم قطع رأسهُ داخل غابة هويا باكيوا.
وأن طيفهُ ماذال يحوم فى الغابةِ، ولكن بحسب الأساطيِرِ فليس شبح دراكولاَ وحدهُ من يحوم فى تلك الغابةِ فهناك أشباح مئات الفلاحين الذين قتلوا خلال الحروب.
وبحسب شهود عيان فأن لهذه الأشباح عيون خضراء حاده ويحيط بها ضباب أسود كثيف؟
شبح عروس غابة هويا باكيوا الغامضه
والأكثر حزنا إسطورةِ العروس الغامضة، تقول الإسطورة: أن شابا وخطيبته كانا يتجولا فى غابة هويا باكيوا المسكونة، إلا أن توقفت العروس بشكل مفاجأ.
وثارت بدون وعى بإتجاه أخر أمام خطيبها بدون أى سابق إنذار، لتكون المرة الأخيرة التى يراها فيها.
ولم يقف الشاب مكتوف اليديين. فقد إستعان بفرق إنقاذ للبحث عنها ولكنه لم يفلح ولم يجدها.
وبحسب شهود عيان شوهد طيف الشابة يحوم فى الغابة مرتدية فستان زفاف، فى محاولة منها لإيجاد خطيبها.
وأنه بحسب الأساطير أن الشبح لا يظهر إلا للنساء والأطفال، ليس شبحا مرعبا كما تتصورون، بل على العكس فقد شهدة تبتسم وتلقى التحية لكل من يقابلها بكل ود، لا يصدق..؟
الهمس والأصوات المرعبة داخل الغابة المسكونة
يزعم كثير ممن دخلوا غابة هويا باكيوا ومن يعيش بالقرب منها، أنهم سمعوا أصوات همس مرعبة، تصل إلى حد الصراخ تصدر بداخلها بعد منتصف الليل.
وفى إحدى المرات كان الصراخ عاليا جدا مما دفع السكان إلى إستدعاء الشرطة.
الذين سمعوا بدورهم داخل الغابة المسكونة أصوات همسات غريبة وراءوا ظلالٍ مرعبة، مما دفعهم إلى الخروج منها على الفور.
وما لا تصدقوه أنه بعد يومين فقط إصيب شرطيين من الذين كانوا فى الغابة بحريق وطفح جلدى غير مبرريين.
وقد بقيت تلك القصة طى الكتمان لفترة من الوقت لعدم إثارة الرعب.
بوابات إلى عالم أخر
يقال بأن الغابة: بوابة إلى عالمٍ أخر، يدعى معظم الذين يزرون غابة هويا باكيوا، أن الغابة المسكونة تشكل بوابات الى بعد أخر، أو إلى عالم أخر.
وهوا السبب وراء إطلاق إسم برمودا رومانيا على غابة هويا باكيوا، هذا الإسم لم يطلق هباءا عليها.
فزوار الغابة كثيرا مايختفون فجاءه لفترة من الزمن تتراوح بين أيام أو سنوات، ثم يعودونا إذا حالفهم الحظ.
من دون أى ذكرة للمكان الذين كانوا فيه طول فترة إختفائهم، وغالبا مايعودون بحالات غير مبررة كطفح جلدى أو حروق.
تتسألون عن صحة تلك النظرية إستمعوا إلى تلك القصة المريبة.؟
فى أحد الأيام إختفت طفلة صغيرة تبلغ من العمر 5 سنوات أثناء تجولها بالقرب من الغابة، بحثا والدا الطفلة عنها لعدة سنوات مما دفعهم للإعتقاد أنها ماتت.
ولكن بعد عدة سنوات وقعت قصة، مرعبة خرجت الفتاة من الغابة بعد 5 سنوات من تاريخ وفاتها، والسبب الصادم أنها لم تتذكر شيئا مما حدث معها بعد إختفائها .
الصحون الطائرة والمواد السامة
إسطورة الصحون الطائرة والمواد السامة؛ تضم غابة هويا باكيوا بقعة دائرية لا يعيش فيها أى نوع من الأشجار أو النباتا، مما أثار فضول العلماء والباحثين.
و دفعهم لأخذ عينة من التربة وتحليلها فكانت الصدمة، هذه البقعة تحوى مادة سامة غريبة، وهى السبب فى عدم نموا أى شئ فيها.
وبحسب الأساطير فأن تلك هى البقعة الوحيدة فى غابة هويا باكيوا' هى المكان التى تهبط فيه الأطباق الطائرة والأجسام الغريبة.
وأن هذه المادة السامة هى الوقود المستخدم لعمل تلك الأجسام والمركبات، إنتظروا فهناك المزيد؟
فقد أكد سكان المنطقة المحيطين بغابة هويا باكيوا، أنهم راءو بالفعل أجساما طائرة وأضواء غريبة بالقرب من هويا باكيوا.
والمرعب أن عدد تلك المشاهدات قد تزايد على مر السنين. ألم تصدق بعد.؟
لقد تم إلتقاط صور لتلك الأجسام الغريبة فوق غابة هويا باكيوا، يرجع تاريخ أول صوره تم إلتقاطها فى عام 1968، هذا كله قد يبدوا حقيقيا أو ضربا من الخيال.
المؤكد أن تلك الغابة؛ باتت تجذب كثيرا من محبى المغامرة والإستكشاف إليها، والغريب أن عددا كبيرا من المغامريين لم يستطيعوا قضاء ليلةً كاملتا فيها.
تعد غابة هويا باكيوا المسكونه لغز من إلغاز أوربا ولكن طبعا لدينا المزيد تابعونا لتتعرفوا على أكثر الإمور غموضا فى العالم؟.
المصدر:مواقع الويب
x
تعليقات